القائمة الرئيسية

الصفحات

هل فيتامين ج هو فيتامين سي؟

فيتامين سي ويعرف أيضاً ب (فيتامين ج) (حمض الأسكوربيك)​ وبالانجليزية (Vitamin C)

فيتامين سي ويعرف أيضاً ب (فيتامين ج) (حمض الأسكوربيك)​ وبالانجليزية (Vitamin C) هو فيتامين قابل للذوبان في الماء.لا يستطيع جسم الإنسان تصنيع فيتامين ج، ولكنه متوفر في بعض الأطعمة.

مصادره

يتوفر في مجموعة واسعة من الفواكه والخضروات، مثل البرتقال، والليمون، والجوافه، والافوكادو، والفلفل الحلو، والفراولة، والبروكلي، والجريب فروت، والكيوي، والشمام، والبطيخ، والمانجو، والأناناس، والتوت البري، والبابايا، والبطاطس، والقرنبيط، والسبانخ، والبطاطا، والطماطم، واللفت.​

 

مصادر فيتامين سي (فيتامين ج) (حمضالأسكوربيك)  (Vitamin C)

اهميته

حماية الخلايا والحفاظ على صحتها، والحفاظ على صحة الجلد والأوعية الدموية والعظام والغضاريف، والمساعدة في التئام الجروح.​ يحسن من عملية امتصاص الحديد الموجود في الأغذية النباتية وله دورفي تقوية المناعة.​​ فيتامين ج يدخل فى تكوين الكولاجين والكارنيتين وبعض الناقلات العصبية. ويشارك فيتامين ج أيضًا في أستقلاب البروتين. الكولاجين هو عنصر أساسي في النسيج الضام، الذي يلعب دورا حيويا في التئام الجروح. 

فيتامين ج هو أيضًا أحد مضادات الأكسدة الفسيولوجية المهمة وقد ثبت أنه يجدد مضادات الأكسدة الأخرى داخل الجسم، بما في ذلك ألفا توكوفيرول (فيتامين هـ). الحد من الآثارالضارة للجذورالحرة من خلال نشاطه المضاد للأكسدة، قد يساعد في منع أو تأخيرتطوربعض أنواع السرطان، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وغيرها من الأمراض التي يلعب فيها الإجهاد التأكسدي دورًا.  

الجرعة اليومية للبالغين

 ٤٠ ملغ من فيتامين ج يوميًا، وهى الجرعة الموصى بها من هيئة الدواء المصرية علماً بأنه لا يمكن تخزينه في الجسم؛ لذلك تحتاجه في نظامك الغذائي كل يوم.​

نقص فيتامين ج

يؤدي إلى الإحساس بالتعب، والضعف العام، والتعب العضلي، وآلام المفاصل، ونقص المناعة، وتكرارالإصابة بالعدوى، والإصابة بمرض الاسقربوط الذي يسبب نزيف اللثة والإصابة بالكدمات، وضعف التئام الجروح.​ 

  المجموعات المعرضة لخطر نقص فيتامين ج 

  1. المدخنون والمدخنون السلبيون تظهر الدراسات باستمرار أن المدخنين لديهم مستويات أقل من فيتامين ج مقارنة بغير المدخنين، ويرجع ذلك جزئيًا إلى زيادة الإجهاد التأكسدي.​ التعرض للتدخين السلبي يقلل أيضًا من مستويات فيتامين ج.

  2. الأطفال التي تتناول الحليب المجفف أو المعلب يتم تغذية معظم الرضع في البلدان بحليب الأم و/أو حليب الأطفال، وكلاهما يوفر كميات كافية من فيتامين ج. لا ينصح بإطعام الرضع الحليب البقرى المجفف أو المعلب. حيث يمكن أن يسبب نقص فيتامين ج لأن حليب البقر يحتوي بشكل طبيعي على القليل جدًا من فيتامين ج ويمكن للحرارة أن تدمر فيتامين ج.

  3. الأفراد الذين لديهم تنوع غذائي محدود على الرغم من أن الفواكه والخضروات هي أفضل مصادر فيتامين C، إلا أن العديد من الأطعمة الأخرى تحتوي على كميات صغيرة من هذه العناصر الغذائية. وبالتالي، من خلال اتباع نظام غذائي متنوع، يكون الفرد قادرعلى الحصول على فيتامين ج أو على الأقل الحصول على ما يكفي لمنع الاسقربوط. 

  4. الأشخاص الذين يعانون من سوء الامتصاص وبعض الأمراض المزمنة يمكن لبعض الحالات الطبية أن تقلل من امتصاص فيتامين ج و/أو تزيد الكمية التي يحتاجها الجسم. قد يكون الأشخاص الذين يعانون من سوء الامتصاص المعوي الشديد وبعض مرضى السرطان أكثرعرضة لخطر نقص فيتامين ج. يمكن أن تحدث أيضًا تركيزات منخفضة من فيتامين ج في المرضى الذين يعانون من مرض الكلى في المرحلة النهائية والذين يخضعون لغسيل الكلى المزمن. 

امتصاصه

 قدرة الأمعاء على امتصاص فيتامين سي محدودة. وقد أظهرت الدراسات أن امتصاص فيتامين سي ينخفض إلى أقل من 50% عند تناول كميات أكبر من 1000 ملجم. في البالغين الأصحاء عمومًا، لا تكون الجرعات الكبيرة من فيتامين C سامة لأنه بمجرد تشبع أنسجة الجسم بفيتامين C، ينخفض الامتصاص وأي كمية زائدة سيتم إخراجها في البول.​

الآثار الجانبية


فيتامين ج آمنًا لمعظم الناس. لكن بعض الأشخاص، قد يسبب فيتامين ج آثارًا جانبية مثل تقلصات المعدة و الغثيان وحرقة المعدة والصداع. تزداد فرصة الإصابة بهذه الآثارالجانبية مع الجرعات الأعلى. قد يكون تناول أكثرمن 2000 ملغ يوميًا غير آمن وقد يسبب حصوات الكلى والإسهال الشديد. بالنسبة للأشخاص الذين أصيبوا بحصوات الكلى، فإن تناول كميات أكبر من 1000 ملغ يوميًا يزيد من خطر الإصابة بمزيد من حصوات الكلى.


عند تناول جرعة أكبر من 3000 ملغ يوميًا، تحدث آثار ضارة وتشمل الإسهال، واضطرابات الجهاز الهضمي وزيادة تكوين حصوات الكلى لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى أو لديهم تاريخ من الحصوات، وزيادة مستويات حمض البوليك (مرض النقرس)، وزيادة امتصاص الحديد الزائد لدى الأفراد المصابين بداء ترسب الأصبغة الدموية، وهي حالة وراثية تسبب زيادة الحديد في الدم.​ أظهرت الدراسات أنه عند التركيزات العالية جدًا، يمكن لفيتامين ج تبديل الأدوار والعمل كمؤيد للأكسدة مدمر للأنسجة بدلاً من مضاد لأكسدة. 

 

المصادر

-https://ods.od.nih.gov/factsheets/VitaminC-HealthProfessional/


-https://www.hsph.harvard.edu/nutritionsource/vitamin-c/


-https://www.webmd.com/vitamins/ai/ingredientmono-1001/vitamin-c-ascorbic-acid


-https://medlineplus.gov/vitaminc.html


-https://lpi.oregonstate.edu/mic/vitamins/vitamin-C

 

Comments