القائمة الرئيسية

الصفحات

 

أنواع الدوافع وأنواع البشر


الدافع هو القوة الكامنة داخل الإنسان التي تحركه وتدفعه نحو تحقيق أهدافه وإشباع حاجاته. وهذا الدافع قد يكون داخليًا كالحاجة إلى الانتماء أو الإنجاز، أو قد يكون خارجيًا كالحاجة إلى المال أو التقدير الاجتماعي. الدافع هو ما يحفز الفرد على التصرف أو التحرك بطريقة معينة لتحقيق غاياته.

الشخصية هي مجموعة من السمات والصفات التي تميز الفرد وتشكل هويته. تُصنف الشخصيات بشكل عام إلى أربعة أنواع رئيسية: النمط السائد (المنبسط) (المنفتح)، النمط المنطوي، والنمط الوجداني، والنمط العقلاني. يتميز كل نمط بمجموعة من السمات المميزة، مثل طريقة التواصل، اتخاذ القرارات، والتعامل مع الضغوط. كل نوع له خصائصه المميزة والمزايا والعيوب الخاصة به، والتي تؤثر على طريقة تفكيره وتصرفه وتفاعله مع الآخرين. فهم هذه الأنواع المختلفة للشخصية هو أمر بالغ الأهمية في معرفة الدافع لكل شخصية وكيفية تطوير علاقاتنا الشخصية والمهنية وتحسين الأداء في جميع جوانب الحياة .

أنواع الشخصية

1- الشخصية المنطوية

 تتميز الشخصية المنطوية بحاجتها الدائمة للهدوء والانعزال. هذا النوع من الأشخاص يفضل الاستماع والتأمل بدلاً من التحدث والتفاعل مع الآخرين. كما أنهم يحرصون على حفظ الطاقة الداخلية ويتجنبون المواقف التي تسبب لهم التوتر أو الإرهاق. المنطوين غالباً ما يكونوا مراقبين متفحصين و يستمتعون بالأنشطة الهادئة مثل القراءة والبحث والتأمل. 

2- الشخصية المنفتحة

على النقيض من المنطويين، تتميز الشخصية المنفتحة بالحيوية والطاقة الزائدة. هؤلاء الأشخاص يستمدون طاقتهم من الاحتكاك والتفاعل مع الآخرين. المنفتحون يحبون المخاطرة والمغامرة وغالباً ما يكونوا مبادرين ومحبي للاهتمام والاستحواذ على انتباه الآخرين. كما أنهم يتمتعون بمهارات تواصل قوية ويساعدون على إزالة الحواجز بين الناس.

 3- الشخصية الوجدانية

الأشخاص ذوو النمط الوجداني هم الذين يتميزون بحساسيتهم المفرطة للمشاعر والعواطف. إنهم أفراد متعاطفون وحنونون، ويضعون مشاعر الآخرين في المقام الأول. كما أنهم يتمتعون بمهارات اجتماعية قوية وقدرة على التواصل العاطفي. ومع ذلك، قد يكونون أحيانًا متقلبي المزاج ويميلون إلى التفكير بشكل عاطفي بدلاً من المنطقي.

4- الشخصية العقلانية

الأشخاص ذوو النمط العقلاني هم الذين يتميزون بتفكيرهم المنطقي والتحليلي. إنهم يقدّرون المعلومات والحقائق ويفضلون اتخاذ القرارات على أساس منطقي وموضوعي. كما أنهم غالبًا ما يكونون منظمين ودقيقين في عملهم. ومع ذلك، قد يكونون أحيانًا قليلي العاطفة ويفتقرون إلى المرونة في التعامل مع المواقف الغامضة أو المتغيرة.

 

انواع الشخصية الاربعة

تأثير نوع الشخصية على الدافع المؤثر عليها

تحديد نوع الشخصية وفهم الدوافع المختلفة التي تحركها هو أمر بالغ الأهمية في العديد من المجالات، بما في ذلك مجال الإدارة والتطوير الشخصي والمهني لأنه يختلف الدافع باختلاف نوع الشخصية ومعرفة نوع الشخصية له أهمية للفرد لمعرفة نوع الدوافع وأساليب التحفيز المناسب له. 

 تحديد نوع الشخصية من خلال معرفة نقاط القوة والضعف لكل نوع، يساعد الأفراد على فهم أنفسهم والآخرين بشكل أفضل و يمكننا تحسين التواصل والتفاعل مع الآخرين، وإيجاد طرق أكثر فعالية للعمل والتعلم وتحسين الأداء والإنتاجية في بيئة العمل. يساعدنا أيضًا في التعرف على أنفسنا بشكل أفضل وتطوير مهارات قيادية فعالة. بالإضافة إلى ذلك، فإن فهم الأنواع المختلفة للشخصية يعزز التعاون والتفاهم المتبادل في جميع جوانب الحياة.

بالطبع، ليس هناك تصنيف مطلق لشخصيات الناس في الواقع، معظم الناس لديهم خليط من السمات. كما أن هناك درجات متفاوتة من الانبساط والانطواء والوجدانية والعقلانية لدى الأفراد. لكن فى بعض الاشخاص قد يميلون إلى أحدهما بشكل أكبر من الآخر.

تأثير معرفة أنواع الدوافع على الفرد

إن فهم أنواع الدوافع المختلفة التي تحرك الأفراد ذوي الشخصيات المتنوعة له أهمية كبيرة. عندما يدرك الفرد دوافعه الأساسية، سيكون قادرًا على إدارة سلوكه بشكل أفضل وتوجيه طاقاته نحو تحقيق أهدافه. وسيكون الفرد قادرا على اتخاذ القرارات المختلفة فى حياته مثل اختيار العمل المناسب والاصدقاء الملائمين لشخصيته وما يدعمه ويدفعه للإنجاز والإنتاجية والتحفيز فى العمل على سبيل المثال، الشخص ذو الشخصية العقلانية سيكون أكثر تحفيزًا بالمكافآت والترقيات، بينما الشخص ذو الشخصية المنبسطة سيكون أكثر تحفيزًا بالتفاعل الاجتماعي وفرص التواصل. ويعرف ما يؤثر عليه بالسلب ويدفعه لترك عمله لأنه لا يناسب شخصيته ودوافعه أي يصبح أكثر معرفة لنفسه وايضا معرفة هذه الاختلافات ستساعد ايضا المديرين والقادة على تصميم استراتيجيات فعالة لتحفيز وإشراك الموظفين بناءً على أنماط شخصياتهم.

يصبح الفرد عنده القدرة على تحديد الأهداف الواقعية المناسبة له.عملية تحديد الأهداف بشكل واضح وقابل للتحقيق هي أساسية لتعزيزالدوافع الإيجابية. عندما يتمكن الأفراد من وضع أهداف محددة وملموسة، فإن ذلك يمنحهم توجهًا واضحًا ويُعزِّز من شعورهم بالقدرة على النجاح. وينبغي أن تكون هذه الأهداف محفِّزة ولكن في الوقت نفسه واقعية وقابلة للتنفيذ حتى لا تحبط الأفراد أو تثبط همتهم.

السيطرة على الدوافع السلبية عن طريق التعرف عليها وتحديدها بوضوح. قد تكون هذه الدوافع مثل الخوف من الفشل، أوالرغبة في تجنب المسؤولية، أو الشعور بالغيرة والحسد تجاه الآخرين. عندما نتمكن من تحديد هذه الدوافع السلبية، نكون في وضع أفضل لمعالجتها بفعالية. والقدرة على معالجة الجذور الكامنة وراء هذه الدوافع. قد تكون هذه الجذور مرتبطة بخبرات سابقة أو معتقدات محددة. من خلال العمل على فهم هذه الجذور والتعامل معها، يمكننا أن نحقق نجاحًا أكبر في تقليل الدوافع السلبية على المدى الطويل.

تأثير معرفة أنواع الدوافع على الفرد

الدوافع الداخلية والخارجية للفرد

الدوافع الخارجية

الدوافع الخارجية هي تلك التي تنبع من خارج الفرد وتتأثر بعوامل بيئية واجتماعية. مثل الحصول على المكافآت والثناء، تجنب العقاب والإحراج، والسعي للحصول على المركز والمكانة الاجتماعية. هذه الدوافع تعتمد على العوامل الخارجية والمحفزات المادية أو المعنوية. وعلى الرغم من أهميتها، إلا أنها غالبًا ما تكون أقل استدامة من الدوافع الداخلية.

الدوافع الداخلية

الدوافع الداخلية هي تلك الحاجات والرغبات التي تنبع من داخل الفرد نفسه. هذه الدوافع تعكس أهدافه وقيمه الشخصية وتطلعاته. مثل الحاجة إلى تحقيق الذات، والرغبة في التميز والإبداع، والشعور بالاستقلالية والكفاءة. الدوافع الداخلية غالبًا ما تكون أكثر استدامة وتؤدي إلى شعور أعمق بالرضا والإشباع النفسي لدى الفرد.

المهم هو تحقيق التوازن الصحيح بين الدوافع الداخلية والخارجية. فالدوافع الداخلية تعطي الفرد الحافز والملكية والإشباع النفسي طويل الأمد، بينما الدوافع الخارجية قد تكون ضرورية في بعض الأحيان لتحفيز السلوك المطلوب. المزج الصحيح بين هذين النوعين من الدوافع هو ما يحقق أفضل النتائج والأداء على المدى الطويل.

الحاجات الأساسية للإنسان

الإنسان لديه مجموعة من الحاجات الأساسية والأولية التي يجب أن يُشبعها من أجل العيش بشكل طبيعي وسليم. هذه الحاجات تتفاوت بين الجوهرية منها والأساسية، والتي لا غنى للإنسان عنها أبدًا. من أهم هذه الحاجات الأساسية للإنسان:

1.    الحاجات البيولوجية: مثل الحاجة إلى الغذاء والماء والهواء والنوم والتكاثر وغيرها من الحاجات الضرورية للحفاظ على حياة الإنسان ووجوده.

2.    الحاجات الأمنية: وتتمثل في الشعور بالأمان والاستقرار والحماية من المخاطر والتهديدات المادية والنفسية.

3.    الحاجات الاجتماعية: مثل الحاجة إلى الانتماء والتواصل والتفاعل والمشاركة مع الآخرين والحب والعطف.

4.    الحاجات النفسية: وتتمثل في الحاجة إلى تحقيق الذات والتقدير والإنجاز والاستقلالية والشعور بالكفاءة والتقدير الاجتماعي.

إن إشباع هذه الحاجات الأساسية للإنسان يعد أمرًا حيويًا لضمان رفاهيته وازدهاره وتحقيق الصحة النفسية والبدنية له. وعندما لا تُشبع هذه الحاجات، فإن ذلك قد يؤدي إلى نشوء الكثير من المشكلات والاضطرابات لدى الفرد.

الدوافع المادية والاجتماعية والنفسية للفرد

الدوافع المادية

الدوافع المادية هي تلك التي يكون هدفها الحصول على المكافآت والامتيازات المادية كالأجور والمنافع والمكافآت النقدية. هذا النوع من الدوافع يرتبط بتحقيق الأمن المادي والحاجات الأساسية كالطعام والملبس والمسكن. الأفراد ذوو الدوافع المادية يكونون أكثر تركيزًا على المنافع المالية والنقدية وتحقيق طموحاتهم المادية.

الدوافع الاجتماعية

الدوافع الاجتماعية تشمل الحاجة إلى الانتماء والقبول والتقدير والمكانة الاجتماعية. هذه الدوافع تدفع الأفراد للسعي وراء تحقيق علاقات اجتماعية إيجابية والشعور بالانتماء إلى مجموعات أو تنظيمات اجتماعية. الأفراد ذوو الدوافع الاجتماعية يقدرون العلاقات الإنسانية والتفاعلات الاجتماعية ويسعون لكسب تقدير الآخرين.

الدوافع النفسية

الدوافع النفسية تشمل الحاجة إلى تحقيق الذات والإنجاز والاستقلالية والابتكار. هذه الدوافع تدفع الأفراد للسعي وراء تحقيق أهدافهم الشخصية والإبداع والشعور بالتحدي والاستقلالية. الأفراد ذوو الدوافع النفسية يكونون أكثر تركيزًا على تنمية قدراتهم الذاتية والسعي نحو تحقيق ذواتهم.

الحاجات الأساسية للإنسان-الدوافع المادية والاجتماعية والنفسية للفرد

تأثير معرفة أنواع الدوافع على بيئة العمل

يُعتبر الدافع عنصراً حيوياً في تحفيز الأفراد وتحسين أدائهم. ففهم دوافع الموظفين وتلبيتها يسهم في زيادة الإنتاجية، تعزيز الالتزام التنظيمي، وتحسين جودة العمل. كما أن استخدام الأساليب المناسبة لتحفيز الموظفين يضمن بيئة عمل إيجابية ومحفزة. هناك ارتباط وثيق بين نوع الشخصية والدوافع المؤثرة عليها. على سبيل المثال، الأشخاص ذوو النمط السائد يتحفزون بشكل أكبر بالإنجازات والتقدير الاجتماعي، بينما الأشخاص ذوو النمط المنطوي يتأثرون أكثر بالاستقلالية والتحدي الفكري. وبالمثل، فإن الأشخاص ذوو النمط الوجداني يتحفزون بالقيم والعلاقات الشخصية، في حين أن أصحاب النمط العقلاني يتأثرون أكثر بالتطوير المهني وفرص التعلم.

فهم أنواع الدوافع المؤثرة على الأفراد ذوي الشخصيات المختلفة له أهمية كبيرة في بيئة العمل. عندما يتمكن المديرون من تحديد ما يحفز موظفيهم، يمكنهم تصميم استراتيجيات تحفيز فعالة تلبي احتياجاتهم الفردية. هذا يؤدي إلى زيادة الرضا الوظيفي، تحسين الأداء، وتعزيز الالتزام التنظيمي. كما أن تطوير بيئة عمل تراعي الفروق الفردية يخلق مناخ إيجابي ومحفز للجميع. 

ويتطلب ذلك من القيادات دراسة احتياجات ودوافع الموظفين وتصميم نظام حوافز متكامل يلبي طموحاتهم ويُشبع رغباتهم المادية والمعنوية. إن استخدام هذه الحوافز بشكل استراتيجي وفعّال يُسهم في تعزيز أداء الموظفين وزيادة مستوى إنتاجيتهم وانتمائهم للمنظمة.

هناك العديد من الحوافز المؤثرة على أداء الأفراد والموظفين في بيئة العمل. أبرزها المكافآت المالية كالزيادات في الرواتب والمنح والحوافز النقدية. كما تُعد التعبير عن التقدير والشكر على الإنجازات من الحوافز المعنوية المُحفزة للأداء. وتمثل فرص التطوير والتعلم والحصول على مهارات جديدة أيضًا محفزًا قويًا يدفع الموظفين إلى بذل مزيد من الجهد للارتقاء بأنفسهم ومساهمتهم في تقدم المؤسسة. 

أنواع الدوافع في بيئة العمل

1-الدوافع الداخلية

تشمل الدوافع الداخلية الشعور بالإنجاز، والتحدي، وتحقيق الذات. هذه الدوافع تنبع من داخل الفرد وترتبط بشكل وثيق بقيمه وأهدافه الشخصية. الموظفون الذين يتحفزون بهذه الدوافع يميلون إلى الإبداع والمبادرة والتركيز على التطوير المستمر.

2-الدوافع الخارجية

تشمل الدوافع الخارجية الرواتب والمكافآت والترقيات والاعتراف والاحترام من الآخرين. هذه الدوافع تأتي من خارج الفرد وتتعلق بالعوامل البيئية. الموظفون الذين يتحفزون بهذه الدوافع يميلون إلى التركيز على الأداء والانجاز للحصول على المزيد من المكافآت والاعتراف.

3-الدوافع الاجتماعية

تشمل الدوافع الاجتماعية الحاجة إلى الانتماء والتفاعل والتعاون مع الآخرين. هذه الدوافع تتعلق بالعلاقات الاجتماعية والحاجة إلى الدعم والتواصل. الموظفون الذين يتحفزون بهذه الدوافع يميلون إلى تفضيل العمل الجماعي والبناء على العلاقات.

تأثير معرفة أنواع الدوافع على بيئة العمل

تعزيز الدوافع الإيجابية في بيئة العمل

تعزيز الثقة والاستقلالية

من الأمور المهمة لتعزيز الدوافع الإيجابية هو منح الأفراد الشعور بالثقة والاستقلالية في أداء مهامهم. عندما يشعر الأشخاص بأنهم قادرون على التصرف بحرية وصناعة القرارات، فإن ذلك يزيد من دافعيتهم ورغبتهم في تحقيق الأهداف. ويمكن تحقيق ذلك من خلال منحهم مزيد من الصلاحيات والمسؤوليات، وتشجيعهم على المبادرة والإبداع في حل المشكلات.

تعزيز الإنجازات

إن تعزيز وتقدير الإنجازات التي يحققها الأفراد يلعب دورًا محوريًا في تنمية الدوافع الإيجابية لديهم. عندما يشعر الأشخاص بأن جهودهم وإنجازاتهم تُقدَّر، فإن ذلك يُعزِّز شعورهم بالكفاءة والفاعلية، مما يدفعهم إلى بذل المزيد من الجهود والمثابرة لتحقيق أهدافهم. وقد يتخذ التعزيز أشكالاً مختلفة مثل الشكر والثناء، المكافآت المادية، أو التطوير الوظيفي.

تعزيز الدوافع الإيجابية

بدلاً من التركيز فقط على إزالة الدوافع السلبية، يجب أن نضع تركيزًا قويًا على تعزيز الدوافع الإيجابية. عندما نركز على تنمية وتعزيز الدوافع الإيجابية مثل الإنجاز والتحدي والنمو الشخصي، فإننا نخلق بيئة أكثر إيجابية دافعة للنجاح. هذا يمكن أن يساعد في تقليل السلوكيات السلبية بشكل طبيعي.

نوصي بأن تركز المؤسسات على تعزيز الدوافع الإيجابية لدى موظفيها من خلال توفير بيئة عمل محفزة وداعمة. كما ينبغي على القيادات دراسة خصائص فريق العمل واختيار أساليب التحفيز التي تتناسب مع أنماط شخصياتهم المختلفة. وأخيرًا، يجب التعامل بحذر مع الدوافع السلبية والعمل على تقليلها من خلال الحوافز المناسبة والتوجيه الإيجابي. إن التطبيق الفعال لهذه التوصيات سيساهم في تعزيز الإنتاجية والرضا الوظيفي للموظفين، مما يؤدي إلى نجاح المؤسسة وتحقيق أهدافها على المدى الطويل.

المراجع

  • كتاب الدوافع المحركة للبشر للكاتب سوزان كويليام

  • كتاب الدافع والشخصية للكاتب ابراهام ماسلو

  • كتاب القيادة والشخصية للكاتب عباس محمود عوض

  • كتاب الدوافع النفسية للكاتب دكتور مصطفى فهمي

Comments